
تأسست بالحسيمة يوم السبت الماضي الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني، وهي جمعية ،كما يؤكد أحد مؤسسيها في اتصال مع "هسبريس"، مفتوحة في وجه المغاربة كافة وتضم كل الأمازيغ المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
وتعتبر الجمعية،حسب مؤسسيها، تعبيراً عن قناعة أمازيغ المغرب الراسخة بعدالة ومشروعية النضال الوطني للشعب الفلسطيني وحقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
مما يستدعي من أمازيغ المغرب تقول الجمعية ، ردة فعل جماهيري تضامني دائم منظم وفعال يضمن تحويل كل مشاعر الحب والتعاطف والتضامن ،إلى أفعال ملموسة ذات فائدة مباشرة تساهم في صمود الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وفي تعزيز قدراته من أجل تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأما عن صفة "الأمازيغية" التي أطلقت على هذه الجمعية، فقد تحكمت فيها حسب مؤسسي الجمعية اعتبارات مبدئية وتاريخية منها :
- كون صفة الأمازيغي تعني الإنسان الحر،والإنسان الحر يأبى الذل والهوان المتمثلين في الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية.
- السير على نهج محمد عبد الكريم الخطابي ويوسف بن تاشفين الصنهاجي المتمثل في تحرر الشعوب وتوحيد الأمة الإسلامية.
- الدور التاريخي للسلطان الأمازيغي المنصور الموحدي في تحرير القدس إلى جانب الناصر صلاح الدين الأيوبي.
- الاعتداءات الصهيونية على أملاك وقفية مغربية (حارة المغاربة) تمثل رمزا للدور التاريخي للأمازيغ في تحرير القدس من الصليبيين .
- الأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقضية الفلسطينية عموما و القدس خصوصا من خلال ترأسه للجنة القدس.
وقد انعقد الجمع العام التأسيسي زوال السبت الماضي بدار الشباب عبد الكريم الخطابي بمدينة الحسيمة حيث تمت قراءة القانون الأساسي للجمعية و المصادقة عليه، بعد ذلك تم انتخاب المكتب المسير للجمعية.
ويتشكل المكتب المسير للجمعية كما يلي:
* الرئيــــــس : أدرداك شريف
* نائبه : المرابط مراد
* الكاتب العام : الشاوش أيوب
* نائبه : الشرشاوي شريف
* أمين المال : بنقل فيصل
المستشارون:
* أدرداك عماد
* البلعيشي يوسف
للتواصل مع الجمعية يرجى الكتابة إلى العنوان الالكتروني:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق